قالت الصين يوم الاثنين إن مبادرة الحزام والطريق مفتوحة للتعاون الاقتصادي مع الدول والمناطق الأخرى، ولا تدخل في نزاعات إقليمية بين الأطراف المعنية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية لو كانغ في مؤتمر صحفي يومي إنه على الرغم من أن المبادرة اقترحتها الصين، إلا أنها مشروع دولي للصالح العام.
وقال لو إنه أثناء دفع المبادرة، تتمسك الصين بمبدأ المساواة والانفتاح والشفافية وتلتزم بعمليات السوق الموجهة نحو الشركات وكذلك قوانين السوق والقواعد الدولية المقبولة جيدا.
أدلى لو بهذه التصريحات ردا على تقارير إعلامية حديثة تفيد بأن الهند قررت عدم إرسال وفد إلى منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي في وقت لاحق من هذا الشهر في بكين.وذكرت التقارير أن المبادرة تقوض سيادة الدولة الواقعة في جنوب آسيا عبر الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني المرتبط بمبادرة الحزام والطريق.
وقال لو إنه "إذا كان هذا القرار بشأن المشاركة في بناء الحزام والطريق ربما تم اتخاذه من خلال سوء فهم"، فإن الصين تتقدم بحزم وإخلاص في بناء الحزام والطريق على أساس التشاور والمساهمة من أجل المنافع المشتركة.
وأضاف أن المبادرة مفتوحة لجميع الأطراف المهتمة والراغبة في الانضمام إلى التعاون المربح للجانبين.
وأضاف أنها لن تستبعد أي طرف، مضيفا أن الصين مستعدة للانتظار إذا احتاجت الأطراف المعنية مزيدا من الوقت للنظر في مشاركتها.
وأشار إلى أنه منذ انعقاد منتدى الحزام والطريق الأول للتعاون الدولي قبل عامين، انضم المزيد من الدول والمنظمات الدولية إلى بناء الحزام والطريق.
وحتى الآن، وقعت 125 دولة و29 منظمة دولية وثائق تعاون بشأن مبادرة الحزام والطريق مع الصين، وفقا لو.
ومن بينها 16 دولة من أوروبا الوسطى والشرقية واليونان.ووقعت إيطاليا ولوكسمبورغ اتفاقيات تعاون مع الصين الشهر الماضي للمشاركة في بناء الحزام والطريق.كما وقعت جامايكا اتفاقيات مماثلة يوم الخميس.
وخلال الزيارة التي قام بها رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ إلى أوروبا الأسبوع الماضي، اتفق الجانبان على السعي إلى تحقيق قدر أكبر من التآزر بين مبادرة الحزام والطريق واستراتيجية الاتحاد الأوروبي للتواصل مع آسيا.
وقال يانغ جيتشي، مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، الشهر الماضي، إن ممثلي أكثر من 100 دولة، بما في ذلك حوالي 40 زعيما أجنبيا، أكدوا حضورهم في منتدى بكين.
وقت النشر: 08 أبريل 2019